قد نختلف جميعا من الناحية السياسية وكل منا له حزبه او ليس له حزب ولكن عندما يتعلق الامر بوحدة السودان سنظل جميعنا حزبا واحدا حتى لا نصير كما صارت العراق حروبات اهلية الى يومنا هذا ، هذا لايعني الحب الكبير لرمز السودان فحسب ولكن لعزة السودان وما دفعني لكتابة هذا الموضوع وطنيتي الزائدة وحبي ان ينعم السودان بالسلام والتنمية والاكبر من ذلك تعليقا على اراء الشيخ الترابي الذي بدأ يتخبط ويتزندق بكل اسف كان هرما للسودان ولكن بعد الانقلاب عليه اصبح ضد السودان باجمعه كونه يؤيد قرار أوكامبو بتسليم البشير نفسه . هكذا هي السياسة مصالح شخصية قبل ان تكون مصالح وطنية وجري وراء السلطة والهيمنة . حقيقة نحن شعب عاطفى زيادة عن اللزوم ومقلوب علي امره ولكي نتغير للافضل لابد ان نغير ما بأنفسنا وننظف ضمائرنا واحقادنا ونلتزم بالقيم والمبادئ الحميدة . لأن النصر من عند الله لا يتم بالفهلوة التجاوزات السرقات من قوت الشعب والسيارات الفارهة والسلطه . ومن هذا المنتدي أناشد كل الشباب ان يسيروا على نهج القيم والمبادئ ولاينظروا للراسمالية الطفيلية لكي لا يدخلو فى الحرام وان يتقوا الله فى افعالهم واقوالهم
فالعزة لك ياوطني ومزيدا من التنمية والتطور حتي تصل لركب التقدم من الدول .