بسم الله الرحمن الرحيم
ماهو زواج الميسار
هو زواج اكتملت شروطه غير ان الزوجه تتنازل عن بعض الحقوق(كالنفقه _والمسكن_وغيرها حسب الاتفاق الذي ينص عليه العقد)وقد اثار هذا الموضوع جدلا واسعا في الاوساط الفقهيه والقانونيه بالبلاد بعد ان رفضت محكمه الاحوال الشخصيه طلبا تقدم به رجل وامراه
وردا علي الطلب قالت رئيسه المحكمه كوثر عوض ان المحكمه تتقيد بالشريعه الاسلاميه وقانون الاحوال الشخصيه كتشريع ثابت للزواج وغير ملتزمه بما يصدر من هيئه علما السودان من فتاوي تتيح زواج الميسار ولن تعمل بها
ونجد( راي استاز الثقافه الاسلاميه دكتور عبد الحي يوسف )معلقا علي قرار المحكمه
ان الزواج ليس شانا مستحدثا بل احكامه مفصله في كتب الفقه ومن قبلها القرآن والسنه وهذه الاحكام معلقه علي الحقائق والمضامين لا علي الاشكال والعناوين ماضر لوسماه الناس زواج ايثار او ميسار
مادامت الحقيقه لا تتاثر
واضاف ان الفتوة صادره لمعالجه واقع معين حيث بعض النساء بلغن من السن مايغلب الظن معه انه لن يطرق بابهن فلو انها سعت في اعفاف نفسها ولو باسقاط بعض الحقوق اتكون ماجوره ام مازوره؟ولو ان فتوي صدرت اجازت ذلك وهي مطرزه بالدليل فما الموجب من اطلاق التهم بحق من اصدرها
وقال الدكتور عبدالرحمن حامد عضو هيئه علماء السودان ان زواج الميسار من منظور فقهي هو زواج مقترن بشروط وعناصر العقد فيه مكتمله (مهر.ولي.شاهدان
اما شيخ ابو زيد رئيس جماعه انصار السنه
فقد ابدي نوعامن التحفظ في كلمته قائلا:ان زواج الميسار هو زواج مشروط وجائز لانه تتوفر فيه اركان الزواج الصحيح (الطلب .القبول.الاشهار.الولي.المهر)
لكنه ليس الامثل
وعلي الصعيد الاسلامي نجد
راي الدكتور الاستازوهبه الزميلي رئيس قسم الفقه الاسلامي ومزاهبه بكليه الشريعه جامعه دمشق
هذا الزواج وان كان صحيحا مشروعا في الظاهر الا انه لا يحقق مقاصد الزواج الثابته