احبتي عندما تشتد الأزمات بنا وتحاك المؤامرات على السودان وعلى رمز سيادته فباطن الأرض خير لنا من ظاهرها فاليوم المحكمة الجنائية أصدار أمر التزقيف وأي استهتار بالشعوب وأي عدالة نرتجي فهل فعلا هؤلاء القوم قلوبهم على أهل دارفور الذين غرر بأبنائهم وإستغلوا سياسيا ً ووظفوهم لخدمة اغراضهم فإلي هؤلاء جميعا نصدح ونقول :ـ
بلادي سهول بلادي حقول
بلادي الجنة للشافوها او للبرة بيها سمع
بلاد ناساً تكرم الضيف
وحتى الطير يجيها جعان ومن اطراف تقيها شبع
معذرة يا وطنى ان خانوك وخانوا عهد مناضليك فهم ابناؤك فلاتثريب عليهم يغفر الله لهم ويعودا الى صوابهم
واصبرى وانتظرى فإنا قادمون لامحالة
أمتي إني أرى مستقبلاً مشرق الوجـه عظيــــم الموكـــب
وابتسامات المنى رقت على ثغر تاريخٍ عريقٍ منجـب
أمـــــــتي إني لمــا أبدعتـــه من بطولات الدم المنسكـــب
وانتفاضات على أغلالنا واثـــــقٌ من نصرك المقــــــــــترب
فأبنائك الاحرار كثر ناضلوا من اجلك ومن اجل الحرية وماتوا وهم يحمون الاوطان
بلادي أمان ، بلادي حنان وناسا حُنان
يكفكفوا دمعة المفجوع
ويبدّوا الغير على زاتم
يقسموا اللقمة بيناتم
ويدّوا الزاد حتن كان مصيرم جوع
يحبّوا الجار
يموتوا عشان حقوق الجار
يضوقوا النار عشان فد دمعة
وكيف الحال لو شافوها سايلة دموع!
ديل أهلي .. واللــــــــــه ديل أهلي
البقيف في الدار في نص الدار واتنبر
وأقول لي الدنيا. كل الدنيا ديل أهلي
عرب ممزوجة بي دم الزنوج الحارّة
ديل أهلي .. ديل قبيلتي لمّن أدور أفصل للبدور فصلي
ديل فصلــــي
أقول بعضي
ألاقيهم تسرّبوا في مسارب الروح
بقوا كُلـــي
ألاقي قلبي والإحساس
وسافر في بحار شوقم زمــــان عقلي
أنا محل قبّلت ألقاهم معايا ، معايا زي ضليّ
أنا لو ما جيت من زي ديل كان وا ااأسافاي ، وا اامأساتي وااا زّلي
تصوّر كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني
!وأهل الحارّة ما أهلي
غــنـيــت هــواك قــبــل الـفـطـام * شـــبـيـت عـلـي نـهـج الـكـــرام
والليـلـة يـاوهــج الشـمـوس لابـس * شــــرف إســــمــك وســـــــــام
أبــاهـي بيـك بـيـن الـشــــــعــوب * رافـع شــعـار مـجــدك ســــلام
مـا إنــت يــامـعـنـي الـصـــمــــود * أصــــبــحـــت للأحـــرار وطـن
اه من الظلم وظلم الأقربين أشد وطأة وقساوة من شماته الأعداء والله الواحد يتحرق من الغبن ويموت ألف مرة
وطنى سلمت ومن كل قلبي لك حبي ومهجتي