منتديات الشرفه بركات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشرفه بركات

اجتماعى ثقافى
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
»  الفرق بين الصبر والتصبر والاصطبار والمصابرة
الطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Icon_minitimeالسبت يوليو 20, 2013 2:27 pm من طرف أبو الفاتح

» فرص عمل بمدينة الرياض
الطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Icon_minitimeالسبت يوليو 20, 2013 1:50 pm من طرف أبو الفاتح

» الحمد لله رب العالمين
الطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Icon_minitimeالخميس أبريل 11, 2013 3:40 am من طرف أبو حسن

» مستشفي الشرفه
الطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Icon_minitimeالأربعاء أبريل 10, 2013 6:35 am من طرف أبو حسن

» أقسام الصبر بحسب اختلاف قوته وضعفه ومقاومته لجيش الهوى وعجزه عنه
الطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Icon_minitimeالأربعاء يناير 30, 2013 11:25 pm من طرف مروة قطب

» تأمل قوله تعالى: {إِنَّ لَكَ أَلاّ تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ
الطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Icon_minitimeالأربعاء يناير 30, 2013 3:32 am من طرف مروة قطب

» مبنى الدين على قاعدتين: الذكر والشكر
الطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2013 10:56 pm من طرف مروة قطب

» ثمن المعالي الجد
الطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Icon_minitimeالإثنين يناير 28, 2013 11:10 pm من طرف مروة قطب

»  من قالها سبع مرات ولا سيما مع هذه المعرفة كشف الله ضره
الطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Icon_minitimeالأحد يناير 27, 2013 11:29 pm من طرف مروة قطب

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ودالمطامير
الطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Vote_rcapالطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Voting_barالطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Vote_lcap 
طه عبدالله الخضر
الطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Vote_rcapالطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Voting_barالطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Vote_lcap 
ابو امنة
الطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Vote_rcapالطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Voting_barالطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Vote_lcap 
محمد أحمد عبد الله الطيب
الطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Vote_rcapالطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Voting_barالطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Vote_lcap 
خالد أبراهيم القلع
الطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Vote_rcapالطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Voting_barالطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Vote_lcap 
صلاح عبداللة ادريس
الطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Vote_rcapالطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Voting_barالطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Vote_lcap 
ود من الله
الطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Vote_rcapالطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Voting_barالطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Vote_lcap 
مروان عبدالباقى
الطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Vote_rcapالطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Voting_barالطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Vote_lcap 
محمد الزين على
الطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Vote_rcapالطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Voting_barالطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Vote_lcap 
عبدالباقى ام شانق
الطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Vote_rcapالطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Voting_barالطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Vote_lcap 

 

 الطلاق والتفريق ( الحلقه الثالثة )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




الطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Empty
مُساهمةموضوع: الطلاق والتفريق ( الحلقه الثالثة )   الطلاق والتفريق  ( الحلقه الثالثة ) Icon_minitimeالجمعة فبراير 13, 2009 9:47 am

وإذا كان الأصل فيه هو الحظر وأنه لا يجوز الإقدام عليه إلا لسبب والأسباب تختلف في قوتها وضعفها، ومن هنا اختلفت صفة الطلاق الشرعية باختلاف البواعث عليه.
فقد يكون مباحاً يستوي فيه جانب الفعل والترك إذا كان الباعث عليه ضعيفاً كمجرد النفور الطبيعي بين الزوجين.
وقد يكون مستحباً إذا كان الدافع له سوء أخلاق الزوجة وإيقاعها الأذى بزوجها أو أقاربه أو جيرانه بالقول أو بالفعل أو كانت تاركة لحقوق الله من صلاة وصيام، فإنها بسلوكها هذا تكون قدوة سيئة لأولادها ويخشى عليهم من أن يشبوا على منهجها فيستحب طلاقها.
وقد يكون واجباً إذا كان الباعث عليه أمراً يقوض الحياة الزوجية كتهاونها في عرضها وشرفها وبسلوكها المسالك المريبة، أو استحكام الشقاق بين الزوجين وعجز الحكمان عن الإصلاح بينهما.
أو كان بالزوج عيب يحول بين الحياة الزوجية وبين أدائها وظيفتها ككونه عنيناً أو مجبوباً أو ما شاكل ذلك.
وقد يكون مكروهاً تحريماً إذا لم يكن له سبب يبرره.
وقد يكون حراماً إذا وقع على غير الوجه المشروع بأن طلقها في الحالة التي نهى الشرع عن الطلاق فيها، كالطلاق في الحيض قاصداً الإضرار بها وتطويل عدتها.
بم يتحقق الطلاق.
أما العبارة: فهي اللفظ الذي يدل على حل رابطة الزوجية بحيث يفهم منه التطليق لغة أو عرفاً بأي لغة كانت سواء كان اللفظ صريحاً أو كناية وسواء كان منجزاً أو معلقاً أو مضافاً بشرط أن يكون المتكلم بها فاهماً لمعناها.
أما الإشارة: فلا يقع بها الطلاق إلا من الأخرس العاجز عن الكتابة على الرأي الراجح عند الحنفية، فإن كان قادراً على الكتابة فلا يقع طلاقه بالإشارة، لأن الكتابة أقوى في الدلالة من الإشارة.
أما الكتابة: فإما أن تكون مستبينة أي واضحة باقية كالكتابة على الورق أو على الحائط مثلاً أو غير مستبينة كالكتابة على الهواء أو في الماء.
أحكام الطلاق
قال تعالى: ((يائيُّها النبيُّ إذا طلّقتُمُ النِّساءَ فطلَّقوهنَّ لعدَّتِهِنَّ و أحصوا العدَّة و اتَّقوا الله ربَّكُم لا تُخرجوهنَّ من بيوتهنَّ و لا يخرجنَ إلَّا أن يأتين بفحشة مبيّنة)) (3)
الطلاق المشروع .. فـي أول آية من سورة الطلاق يوجه الله الخطاب إلى رسوله بصورة خاصة: «يا أيها النبي» باعتبــاره مسئولا عن الأمة و شاهدا عليها، ثم يعم المسلمين ببلاغة فائقة: (إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء(، وذلك لكي ينسف المزاعم التي تقول بان علاقة الرجل بزوجته وتدبيره لشؤونها أمر خاصٌ به، ولا يمت بصلة إلى الدين الذي تمثله القيادة الإسلامية، ويؤكد بان هذا الوهم غلط فاضح ، لأن علاقة الرجل بزوجته لا تقف عند حدود, مصالح الفرد بل تنتشر إلى كل امرأة.
أليست الزوجة عضوة في المجتمع الإسلامي، وبالتالي لها إمداداتها وعلاقاتها بالمجتمع وبقيادته؟ فلابد إذاً أن يكون التعامل معها ضمن حدود الله وتوجيه القيادة الإلهية. ولذلك بدأ الخطاب بالنبي ثم توسع إلى سائر المسلمين.
والملاحظ انه تعالى قال: «طلقتم» بصيغة الماضي، ثم قال: «فطلقوهن» مما يدل على أن للطلاق مرحلتين: المرحلة النفسية الداخلية، والمرحلة القانونية الظاهرية، وتلك تسبق هذه، إلا أنها لا تكفي لتحقق الطلاق لأنه يجب إجراء الطلاق وفق حدوده ومنها الصيغة التي تفيد إيقاعه، كقول الرجل: زوجتي فلانة طالق، أو: أنت طالق.
ولعل كلمة «النساء» تنصرف إلى الزوجات اللاتي تم الدخول بهن، فان غير المدخول بها ليس لها عدة، لان الحكمة منها، حسب الأخبار، هو منع اختلاط المياه، وهذا منتف في غير المدخول بهن.
ولأن هناك طلاق الجاهلية وطلاق البدعة، لم يدع الوحي الكلمة هكذا إنما حدد النوع المشروع والصحيح من الطلاق، وهو الذي تأتي الآيات اللاحقة على بيان حدوده وشروطه، ومن شروطه العدة، وأن يتم في طهر لم بواقعها فيه، لأنه وحده الذي يدخل في حساب العدة الشرعية.
وإذا كان الأصل فيه هو الحظر وأنه لا يجوز الإقدام عليه إلا لسبب والأسباب تختلف في قوتها وضعفها، ومن هنا اختلفت صفة الطلاق الشرعية باختلاف البواعث عليه.
فقد يكون مباحاً يستوي فيه جانب الفعل والترك إذا كان الباعث عليه ضعيفاً كمجرد النفور الطبيعي بين الزوجين.
وقد يكون مستحباً إذا كان الدافع له سوء أخلاق الزوجة وإيقاعها الأذى بزوجها أو أقاربه أو جيرانه بالقول أو بالفعل أو كانت تاركة لحقوق الله من صلاة وصيام، فإنها بسلوكها هذا تكون قدوة سيئة لأولادها ويخشى عليهم من أن يشبوا على منهجها فيستحب طلاقها.
وقد يكون واجباً إذا كان الباعث عليه أمراً يقوض الحياة الزوجية كتهاونها في عرضها وشرفها وبسلوكها المسالك المريبة، أو استحكام الشقاق بين الزوجين وعجز الحكمان عن الإصلاح بينهما.
أو كان بالزوج عيب يحول بين الحياة الزوجية وبين أدائها وظيفتها ككونه عنيناً أو مجبوباً أو ما شاكل ذلك.
وقد يكون مكروهاً تحريماً إذا لم يكن له سبب يبرره.
وقد يكون حراماً إذا وقع على غير الوجه المشروع بأن طلقها في الحالة التي نهى الشرع عن الطلاق فيها، كالطلاق في الحيض قاصداً الإضرار بها وتطويل عدتها.
بم يتحقق الطلاق.
أما العبارة: فهي اللفظ الذي يدل على حل رابطة الزوجية بحيث يفهم منه التطليق لغة أو عرفاً بأي لغة كانت سواء كان اللفظ صريحاً أو كناية وسواء كان منجزاً أو معلقاً أو مضافاً بشرط أن يكون المتكلم بها فاهماً لمعناها.
أما الإشارة: فلا يقع بها الطلاق إلا من الأخرس العاجز عن الكتابة على الرأي الراجح عند الحنفية، فإن كان قادراً على الكتابة فلا يقع طلاقه بالإشارة، لأن الكتابة أقوى في الدلالة من الإشارة.
أما الكتابة: فإما أن تكون مستبينة أي واضحة باقية كالكتابة على الورق أو على الحائط مثلاً أو غير مستبينة كالكتابة على الهواء أو في الماء.
أحكام الطلاق
قال تعالى: ((يائيُّها النبيُّ إذا طلّقتُمُ النِّساءَ فطلَّقوهنَّ لعدَّتِهِنَّ و أحصوا العدَّة و اتَّقوا الله ربَّكُم لا تُخرجوهنَّ من بيوتهنَّ و لا يخرجنَ إلَّا أن يأتين بفحشة مبيّنة)) (3)
الطلاق المشروع .. فـي أول آية من سورة الطلاق يوجه الله الخطاب إلى رسوله بصورة خاصة: «يا أيها النبي» باعتبــاره مسئولا عن الأمة و شاهدا عليها، ثم يعم المسلمين ببلاغة فائقة: (إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء(، وذلك لكي ينسف المزاعم التي تقول بان علاقة الرجل بزوجته وتدبيره لشؤونها أمر خاصٌ به، ولا يمت بصلة إلى الدين الذي تمثله القيادة الإسلامية، ويؤكد بان هذا الوهم غلط فاضح ، لأن علاقة الرجل بزوجته لا تقف عند حدود, مصالح الفرد بل تنتشر إلى كل امرأة.
أليست الزوجة عضوة في المجتمع الإسلامي، وبالتالي لها إمداداتها وعلاقاتها بالمجتمع وبقيادته؟ فلابد إذاً أن يكون التعامل معها ضمن حدود الله وتوجيه القيادة الإلهية. ولذلك بدأ الخطاب بالنبي ثم توسع إلى سائر المسلمين.
والملاحظ انه تعالى قال: «طلقتم» بصيغة الماضي، ثم قال: «فطلقوهن» مما يدل على أن للطلاق مرحلتين: المرحلة النفسية الداخلية، والمرحلة القانونية الظاهرية، وتلك تسبق هذه، إلا أنها لا تكفي لتحقق الطلاق لأنه يجب إجراء الطلاق وفق حدوده ومنها الصيغة التي تفيد إيقاعه، كقول الرجل: زوجتي فلانة طالق، أو: أنت طالق.
ولعل كلمة «النساء» تنصرف إلى الزوجات اللاتي تم الدخول بهن، فان غير المدخول بها ليس لها عدة، لان الحكمة منها، حسب الأخبار، هو منع اختلاط المياه، وهذا منتف في غير المدخول بهن.
ولأن هناك طلاق الجاهلية وطلاق البدعة، لم يدع الوحي الكلمة هكذا إنما حدد النوع المشروع والصحيح من الطلاق، وهو الذي تأتي الآيات اللاحقة على بيان حدوده وشروطه، ومن شروطه العدة، وأن يتم في طهر لم بواقعها فيه، لأنه وحده الذي يدخل في حساب العدة الشرعية.



شروط المطلق والمطلقة:ـ
من شروط المطلق :
يُشترط في المطلِّق توفر الأهلية بالبلوغ والعقل والاختيار والقصد.
أ : فلا يصح طلاق الصبي، ولا المجنون و لا من أجبر على الطلاق، ولا من تلفظ بصيغة الطلاق من دون قصد إيقاعه حقيقةً كالهازل، والساهي، والنائم.
ب : السكران، والمخدَّر بسبب استعمال المخدرات وغيرها، لا يصح طلاقهما، وهكذا كل من زال عقله وقدرته على التمييز لسبب من الأسباب.
شروط المـطـلَّقة:
* يشترط في الزوجة التي يراد تطليقها:
أ: أن تكون زوجة دائمة، فلا طلاق للزوجة المتمتع بها.
ب: أن تكون طاهرة من الحيض والنفاس في حالة تواجد الزوج معها في بلد واحد.
ج: أن تكون في طُهْر لم يواقعها الزوج فيه.

انواع الطلاق:ـ
القرآن الكريم : قال الله سبحانه: (وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتَّخِذُوَاْ آيَاتِ اللّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (7)
و هذا استنتاج من الآية
الطلاق قسمان: رجعي وبائن، ويستطيع الزوج في الطلاق الرجعي أن يعود لزوجته ويبطل الطلاق ما دامت في العدة، أما إذا اكتملت العدة ولم يقرر الرجوع فإن الزوجة تصبح حرة وبإمكانها أن تتزوج من أي رجل آخر.ولكن قرار الزوج بالرجوع لزوجته في العدة ينبغي أن يكون بهدف العيش معها بوئام ومودة في بيت الزوجية وليس بهدف الإضرار بها، إذ قد يُسَوِّل الشيطان للزوج بالرجعة في آخر أيام العدة، ثم إمساكها لفترة ثم تطليقها من جديد وذلك بهدف الإضرار بها ومنعها من الزواج من غيره مهما أمكن.إن الآية الكريمة تعتبر هذا التصرف اعتداء على حق الغير، وظلماً بالنفس، ذلك إن حدود الله التي تحافظ على حقوق الناس هي في مصلحة الجميع، فإذا تجاوزها شخص واعتدى على حقوق الآخرين، فقد يأتي شخص آخر ويعتدي على حقوقه هو، وهكذا تعم الفوضى.إذن، على الزوج أن يفكر ملياً قبل اتخاذ قرار الرجوع، فإذا كـان يريدها فعـلاً، ويريد العيش معها في إطـار الحدود التي بينـها الله، فليراجعها قبل انتهاء الفترة الممنوحة لـه وهي العدة، وإلا فليس له حق في منعها من التصرف في شؤونها بعد انتهاء العدة.
وفي تفسير هذه الآية يقول الإمام الصادق عليه السلام:
«لا ينبغي للرجل أن يطلق إمرأته ثم يراجعها وليس له فيها حاجة ثم يطلقها، فهذا الضرار الذي نهى الله عزوجل عنه، إلاّ أن يطلق ثم يراجع وهو ينوى الإمساك.»
وروى الحلبي أنه سأل الإمام الصادق عليه السلام عن قول الله عزوجل: (وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لَّتَعْتَدُواْ( )) فقال الإمام: «الرجل يطلِّق حتى إذا كادت أن يخلو أجلها راجعها ثم طلقها، يفعل ذلك ثلاث مرات، فنهى الله عزوجل عن ذلك.»
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطلاق والتفريق ( الحلقه الثالثة )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الطلاق والتفريق ( الحلقه الاولى )
» الطلاق والتفريق ( الحلقه الاخيرة)
» الطلاق والتفريق ( الحلقة الثانية )
» كيف تتجنبي الوصول الي الطلاق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشرفه بركات :: المنتديات العامة :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: