الحبيب ود الشيخ سلام لم يكن مفاجئاً أبداً أن يصدر قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية المدعو اوكامبو ولم يكن مستغرباً ومفاجئاً المسلك الغربي تجاه السودان ورمز سيادته الرئيس البشير حفظه الله ومعلوم بان المحكمة تعمل على تسيس القضية والعدالة ولم تستطع ان تجمع الأدلة الكافية بل كانت قاصرة طالبت بأدلة إضافية وملعوم الطريقة التي جمعت بها وكلها ملفقة وبطرق سرية ومن قام بها معلوم وقد لاقي جزائه بطرد منظمات الإرتزاق التي من المفترض أن يكون عملها إنساني في المقام الأول وللغرض الذي وقع السودان معها للدخول للسودان لهذا الغرض وما لها من علاقات مع اسرائيل وامريكا والمتابع لمجريات الأحداث الدولية وكيف أن المحكمة الدولية غضت الطرف عن ممارسات اسرائيل في لبنان وغزة الحرب المنقولة على الهواء مباشرة وبتأيد من الدول الغربية وخاصة امريكا وهذا سبحان قاد الي تكوين راي عالمي يسخر من المحكمة الدولية بغضها الطرف عن الفظائع التي ترتكب في غوانتانمو وافغانستان والعراق وما يوجد من الدليل اقاطع والمادى للأدانة لكل رموز امريكا واسرائيل ولكنه قانون الغاب يسلط على الضعاف ونحن حاشا لله أن نكون ضاعف فأعزنا الله بالاسلام وتبا لهم والحمد لله الوقفات الشعبية في دار فور مهد الصراع كانت اكبر رد على الافتراءات الدولية وخروجها العفوي وموقف البرلمان ومجلس الوزارء ان لا تعامل مع المحكة الجنائية ولا ينعقد لها اختصاص في الشأن السوداني وان المساس باستقلال السودان وارضه ورمز سيادته خط احمر كلنا فداء له على مجلس الامن ان تحمل مسؤلياته من تبعات القرار وتعامل السودان مع العالم الخارجي سيحكمه موقف تلك الدول والسودان يقدر دور الدول الافريقية العربية والاسلامية في مساعيها وفوق كل ذلك لابد ان تتراص الصفوف الداخليه لمواجهة العدوان السافر على رمز السيادة والله المستعان