حب الوطن (اوكامبو)

الحبيب
كيفك ومشتااااقين
أمس حضرت مقابله مع ( أوكامبو )فى قناة الجزيره
أسعدتنى المزيعه لمّا سألته وقالت له
_ هل ستحاكم بوش على جرائمه فى العراق وأفغانستان ؟
صاحبنا قعد يبلّع فى ريقو .. وقعد يقطّع ويتمتم

ثم سألته مره ثانيه
_ هل ح تحاكم المجرميمين اللى إستباحوا دم أطفال ونساء وشيوخ غزّه ؟

وصاحبنا قعد يتمتم ويقطّع

الكيل بمكيالين فى محكمة لاهاى

البشر .. فى حدقات عيوننا

الله اكبر على كل من طغى وتجبر
ان الله معنا فلا تحزنوا ولا تهنوا
ان الله سينصر جندة
والوطن فى حدقات العيون

الاخ الحبيب صلاح شكرا لنصرة الوطن وحبه شكرا لوقفتك مع قائد الامة شكرا وانت تذكر اهلى بالشرفه بماضيهم التيلد وشجاعتهم الضاربة فى القدم

السلام عليكم احبتي ولكم التحية وانتم تحملون هم الوطن بين جوانحكم ورغم الخصومات السياسية التي عادة ما يفرزها الوضع السياسي القائم لكن في الملمات والأحن والمكائد التي تحاك ضد الوطن الكيان تتوحد الجبهات وتصير سداً منيعاً في مواجهة الازمة القائمة الان بين ما يسمي المجتمع الدولي والشرعية الدولية كما يحلو للبعض تسميتها وميزان السودان القوى إنشاء الله والمفترى عليه زوراً وبهاتانا فنحن فداً للوطن وللقائد الرمز وكما اسلفتم فان التحوطات التي قامت بها كل من بعثة المم المتحدة والسفارات الغربية في السودان نذير شؤم علي ما تزعم القيام به المحكمة الجنائية نحن لا نقول إين عدالتهم غي العراق وافغانستان وغزة الجريحة نحن نرتجيها من الله أعلى وأجل وأقوى من كيدهم ونتمني أن تتراص الصفوف وخاصة الجبهة الداخليه فكل البلدان التي ذكرتها أنما أؤتيت من قبل فلذات أكبادها والمرتزقة والخائنين للأوطان ولكن بتوحيد الصفوف نجابه أعتي الرياح وبالإلتزام الإعلامي المتميز وعدم الرد المتهور الذي جلب لنا الكثير من الويلات واستغل ضدنا في حيثيات الجنائية نامل الإلتزام الأعلامي الراقي والمتنزن في المجابهة ولا نريد أن نعبي الشارع وزيادة الإحتقان الداخلي الذي ربما يفضي لإنفلاتات أمنية لا تحمد عقاباها وتؤلب علينا المجتمع الخارجي فحذاري من المندسين بين الصفوف وعشت يا سودان فخراً للأمةالإسلامية والأفريقية ولا نريده العربية التي دوماً ما تخذلنا وتتركنا في مهب الريح لنواجه مصيرنا
احمل سيوف الحق لا تأبه بهم وأقطع بسيفك هامة الطغيان
وللأوطان في دم كل حرٍ يدُُ سلفت ودين مستحق

تسلم يا غالي والله ده الكلام البعجب بالجد.
دعونا نتناسى الصغائر ونجعل من الوطن هماماً نحمله وراية نحميها من السقوط بين الوطنيه والعماله شعره لا تحتمل كثير شد وإلا كان مصيرها الإنقطاع.كما أن تصفية الحسابات عبر قضايا الوطن (عمرها) ما أفضت الى نتائج.هل المحكمه الدوليه همها إحقاق الحق في دارفور وهل قلب أوكامبو على حرائر الجنينه ونيالا والفاشر أم أنها أجندة أسياده زبانية النظام العالمي الجديد؟؟!!.
قرارات المحكمة الدوليه لا يساوي الحبر الذي كتبت به إذا إلتف الجميع حول الوطن الذي يسمى السودان.
عزيز أنت يا وطني برغم قساوة المحن.
ولنا عوده