كبد الحقيقه 20 /2 للمغتربين

طمبل خطر

* طمبل في الملعب.. إذن الشباك مهددة!


* طمبل في الهجوم.. إذن مرمى الخصم (تحت النار والحصار)!


* نقطة التحول في لقاء المريخ مع أهلي مدني دخول هيثم طمبل.


* سجل الهدف الثاني.. صنع الثالث لكليتشي وعانده الحظ في الرابع.


* يجلس في الدكة فلا ينبس ببنت شفة!


* يلعب ربع ساعة فلا يتذمر.. بل يسجل.. مثلما فعل يوم اللفة!


* لا يلعب فلا يحتج!


* وعندما يستدعيه مدربه يجيد.. ويضع بصمته على المرمى بأسرع فرصة.. مثلما فعل أمس.


* هيثم طمبل ينبغي أن يصبح قدوة لزميله الزعلان عبد الحميد السعودي.





برنامج مضغوط


* أمس لعب المريخ أمام الأهلي مدني في الخرطوم.. وبعد يومين سيلعب مع الأمل في بورتسودان.. وبعدها بأربعة أيام سيلعب مع الهلال!


* وعلى الوتيرة نفسها سيلعب الفريق بقية مبارياته في الدوري.


* هذه البرمجة الضاغطة لن يتحملها إلا فريق يمتلك بدلاء بمستوى الأساسيين.


* أي مدرب يعتمد على مجموعة محدودة من اللاعبين في الدوري الحالي سيعاني الأمرين!


* على عبد الحميد السعودي أن يراجع حساباته ويدرك أن الفرصة ستأتيه متى ما انضبط واحترم خيارات مدربه وواظب على تدريباته.


* ونتمنى من المجلس أن يعالج الأمر بطريقة تربوية بعيداً عن القرارات الانفعالية.. مع إيماننا التام بأن ميدو يستحق العقوبة لأن سلوكه غير مقبول.





بدأ العد


* صحيح أن صاروخ هلال الساحل عز الدين الحمري سجل سوبر هاتريك في مرمى هلال كادوقلي وتربع على صدارة الهدافين منذ الجولة الأولى.


* الحمرس الخطير أظهر العين الحمراء لكل المهاجمين!


* لكن هداف الدوري السابق هيثم طمبل وصيفه كليتشي دخلا على الخط منذ الجولة الأولى ليؤكدا رغبتهما في مواصلة التنافس على لقب الهداف بكل قوة!


* جديد سباق الطمبلة والكلتشة أن الثاني سيسعى لاستعادة لقب الهداف مرتدياً الأحمر!


* فاز المريخ.. لكن جماهيره خرجت غير راضية عن مستوى الأداء.. وعبر بعض محبي النادي عن غضبهم بطريقة شابها انفعال شديد.


* النتيجة أكثر من جيدة.. لأن المريخ هز شباك خصمه ثلاث مرات.. ولم يسمح له بالوصول إلى مرمى حافظ!


* بل إن أهلي مدني لم يهدد مرمى المريخ إلا بكرة واحدة أبعدها دامر بصحوة بعد أن تكرم بلة جابر بإهداء الكرة على طبق من ذهب لصانع ألعاب أهلي مدني أيمن النجومي بنفس الطريقة التي أهدى بها الكرة للاعب أتراكو كابا قام فسجل بها هدفاً أدخل المريخ في أكبر ورطة ووضعه عل حافة مغادرة البطولة الإفريقية من دورها الأول!


* أشرك كروجر أمس ثلاثة لاعبي محور (لاسانا.. سعيد والباشا) وهو يلعب على ملعبه!


* والأغرب من ذلك أنه وضع في دكة البدلاء لاعبين اثنين آخرين يلعبان في الوظيفة نفسها (الشغيل ومجاهد)!


* وهذا يعني أن قائمة الثمانية عشر التي اختارها كروجر للمباراة ضمت خمسة لاعبي محور!


* حرص كروجر الدفاعي واهتمامه بتأمين خط ظهره أولاً مقبول نظيراً.


* لكن الإفراط في الدفاع على ملعب المريخ وبين جماهيره غير مقبول.. ويخصم من قدرات الفريق الهجومية.. علما أن قوة المريخ تكمن أساساً في هجومه!


* أمس واجه المريخ أهلي مدني بالتشكيلة نفسها التي واجه بها أتراكو في رواندا!


* وفي اللقاء الأول بين المريخ وأتراكو دفع كروجر بثلاثة لاعبي محور أيضاً!


* هذا الوضع ينعكس سلباً على الشق الهجومي.. لأنه يفرض على الفريق الاستعانة بخدمات صانع ألعاب وحيد.. تتقلص بمراقبته قدرات الفريق الهجومية.. مثلما حدث مع العجب أمس.. وفي كيجالي!


* وقد شاهدنا كيف عانى الفريق في افتتاح التسجيل أمس.. وتابعنا كيف افتقد المهاجمون الكرات المريحة.. مثلما حدث لهم ي كيجالي.. بسبب الإصرار على الاختراق بالعمق وندرة الكرات العكسية!


* المريخ فاز لكنه لم يلعب كما ينبغي!


* ولم يقدم المستوى الذي يتناسب مع إعداده.. ومع الفارق الفني والتحضري الذي يفصله عن سيد الأتيام.


آخر الحقائق


* عصر أمس تابعنا مهرجان الوفاء الذي أقيم بدار الرياضة أم درمان تخليداً لذكرى الراحل سامي عز الدين.


* في الفقرة الرئيسية نجح قدامى المريخ في سحق قدامى الهلال بسبعة أهداف لواحد!


* ونال عيسى صباح الخير نجومية اللقاء بتسجيله الهاتريك.. وأكمل عادل أمين (هدفين) وجمال أبو عنجة وعصام الدحيش السباعية الساخنة!


* الغريب في الأمر أن المدرب الفاشل خالد ليمونة أشرف على تدريب قدامى المريخ.. وبعد نهاية المباراة قال لي ضاحكاً: شنو ليك يا أستاذ.. مش أحسن من كروجر؟


* الخطة التي لعب بها ليمونة انحصرت في توجيه وحيد.. قال فيه للاعبيه: هوي أسمعوني كويس.. مريخ هلال ياها مريخ هلال.. كان اتلعبت سنة ألفين ولا سنة أربعين.. أضربوا المواسير!


* رغم السباعية.. ليمونة مدرب ماسورة!


* بين شوطي المباراة أقيمت فقرة لتنفيذ ركلات الترجيح بين الإداريين والصحافيين.. ونال فيها الوالي وأحمد حسب الرسول والفاتح عز الدين شر هزيمة.. مع أن الحبيب كمال حامد نفذ الركلة باتجاه راية الكورنر!


* خلال المهرجان تم تسليم أسرة سامي عقد شقة فاخرة في مجمع النصر السكني بالخرطوم.


* شكراً للأخ الدكتور الفاتح عز الدين معتمد أمر درمان.. ولمولانا أحمد حسب الرسول وللأخ جمال الوالي ولكل من شارك تنظيم المهرجان وفي دعم أبناء سيزر.


* عاجل الشفاء لوالدة الزميل مأمون أبو شيبة بعد أن لزمت السرير الأبيض بمستشفى آسيا.


* بغض النظر عما يحدث داخل الملعب.. المضايقات التي يتعرض لها كروجر من بعض مشجعي المريخ غير مقبولة بتاتاً!


* يا سلام على لاسانا.. قوة ممزوجة بالهدوء.


* لاسانا يؤدي وظيفة المحور كما جاءت في الكتلوج!


* فرحة الصفوة بتألق لاسانا خالطها شيء من الأسى بسبب غياب الضباح.


* الباشا كان جيداً وسجل بعد أن كسر التكتل الدفاعي بذكاء مستفيداً من تمريرة كليتشي الجميلة.


* وقد توقعنا الإبقاء عليه واستبدال سعيد الذي ظهر بعيداً عن مستواه.


* وارغو بدأ اكتساب الفورمة.. نتوقع أن يلعب دوراً مهماً في حسم المباريات المقبلة.


* عليه عدم استعجال التسجيل.. اجتهد وستأتي الأهداف تباعاً!


* احتمال غياب سفاري عن لقاء الأمل قائم.. والبركة في ديالو.


* إنذاران بالمجان لسعيد وبلة في أول مباراة للدوري.. وفي كرتين ميتتين!


* مطلوب من دائرة الكرة معاقبتهما بالخصم من الحافز.


* وضع الأباتشي كليتشي بصمته على المرمى فقبل القميص الأحمر وحظي بتهنئة حارة من زملائه.


* نحفظ له أنه صنع الهدف الأول بكل براعة.


* وفي الانتظار على المدار.. فيلم: بداية عصر الورغنة!


* آخر سطر: شيل الصبر.. وانضبط يا ميدو!